تمارس مؤسسة الرحمة للتنمية الإنسانية نشاطها الخيري والاجتماعي في تعزيز قيم التكافل والعمل على الارتقاء بالأيتام في كل مجالات الحياة للدفع بهم قدماً نحو عملية التنمية في المجتمع ، وتعتزم مؤسسة الرحمة للتنمية الإنسانية بناء وإنشاء مكتبة داخلية للأيتام لما لها من أهمية في النمو المتكامل لليتيم من كآفة النواحي الوجدانية والعقلية ، والإجتماعية والسلوكية والصحية ، كما أنها تعد مرتكز لكثير من العمليات والأنشطة التربوية والتعليمية داخل المؤسسة.
فالمؤسسة تعمل على تشجيع أيتامها على القراءة ، وتحرص المؤسسة بالمكتبة التي سيتم إنشائها على الإستفادة من إمكانيات وسائل الإتصال الحديثة التي تعتمد على الحواس الخمس في العمليات التعليمية وعلى رأسها السمع والبصر لزيادة تاثير وفاعلية التعلم ، كونها تمتاز بأنها أول نوع من المكتبات التي تقابل اليتيم القارئ في حياته ، وستتوقف علاقته بأنواع المكتبات الأخرى الموجودة في المجتمع على مدى تأثره بها ، وإنطباعه عنها وعلى مدى مايكتسبه فيها من مهارات مكتبيه في القراءة والبحث والحصول على المعلومات .
وطبقاً لأسلوب تحليل النظم يمكن النظر الى المكتبة في المؤسسة على أنها نظام فرعي للتعليم ، يتفاعل مع النظم الفرعية الأخرى للمؤسسة ككل .
ومما سبق يتضح لنا لأهمية إنشاء المؤسسة لهذا المشروع الذي يخدم فئة الأيتام ليخرج بمخرجات هادفة للفرد والمجتمع .