خولة الحربي
النجاح رغبة وإصرار استطيع اننن اقول بأن خولة مغروس في قلبها الإصرار لتطفوا من الأعماق الى السطح تاركةً أحزان الماضي ومآسيه في قعر بئر سحيق تلفظه حركتها في الحياة ووقودها المشتعل بحب النجاح والتميز رغم صغر سنها خولة الحربي البالغة من العمر اثنا عشر ربيعاً والتي عاشت في بيئة فقيرة جداً مع معاملة قاسية عانتها وإخوتها بعد وفاة والدها الذي كان يعمل مزارعاً للقات والذي توفي نتيجة للفشل الكلوي ، عانت خولة كثيراً وكما يقال ان معاناة الحياة تصنع المبدعين وتلد النابهين التحقت خولة بالمؤسسة بعمر الثمان سنوات إستمرت بالحصول على لقب متميزة لسنوات متتالية ، حفظت القرآن الكريم في سن العاشرة واصبحت المدرسة الصغيرة ، إضافة الى حصولها على المراكز الأولى في المدرسة . مزيداً من التقدم والرقي ياخولة