مؤسسة يمنية غير حكومية أنشئت عام 2001م ، وتهدف إلى خدمة فئة الأيتام دون أي تمييز سياسي أو عنصري ، متطور يؤكد دور العمل الأهلي في خدمة المجتمع ونموه ، تعتمد المؤسسة في تمويلها فقط على التبرعات العينية والنقدية من فاعلين الخير .
رسالة المؤسسة :
الإسهام في تحقيق معاني التنمية الإنسانية ، وتقديم خدمات خيرية نوعية غير تقليدية تستهدف الفئات الاجتماعية ذات الاحتياجات في الجمهورية اليمنية ، خلال فترة زمنيه محددة للانتقال بالشرائح المحتاجة من دائرة الاحتياج الى دائرة الإنتاج والاكتفاء.
رؤية المؤسسة :
الريادة في مجال التنمية الإنسانية ورعاية الأيتام .
من خلال الانتقال بمفهوم العمل الخيري التطوعي من مجرد الدور الكمالي والمشبّع لغريزة العطاء عند بعض الشرائح الى أن يصبح عمل مؤسسي تنموي منظم بشكل احترافي وينطلق في تحقيق أهدافه من ثقة المتبرعين وجدّية المستفيدين وخبرة وكفاءة القائمين عليه .
دور الإيواء :
يعد الجانب التربوي من الجوانب المهمة في حياة اليتيم إذ إن التربية لها دور كبير في تقديم شخصية اليتيم بشكل متكامل ، ويظهر ذلك من خلال إلحاق اليتيم بالمؤسسة وتعليمة وبناء شخصيته وإشعاره بالمسؤولية وفي نفس الوقت رعايته وتقدير ظروفه وحل المشكلات التي تعترضه بالأساليب الإنسانية والتربوية ومحاولة الوصول به الى الكيفية التي يصبح بها في المستوى المطلوب له ، واللائق بتربيته وتعليمة لأنها الوسيلة التي تقوده الى النجاح في معترك الحياة ونظراً لأهمية الجانب التربوي في حياة الأيتام سعت المؤسسة الى وضع نظام سكني تربوي أطلق عليه (نظام الأسرة ) يقوم على اساس تواجد عدد 15في كل شقة من مختلف الأعمار بوجود (أم بديلة مقيمة) تقوم بالإشراف والمتابعة وتطبيق نظام الأسرة التربوي القائم على مبدأ التعزيز الإيجابي من خلال أنشطة تربوية يومية مرفقة بجدول تنفيذي يؤشر على مدى التقدم والإنجاز الذي قام به الطفل أو عدم التقدم والإخفاق في النشاط المعيّن وعلى اساس ذلك يتم تقديم التعزيز المناسب .
تقوم المؤسسة بوضع جداول لترتيب أوقات الأنشطة المختلفة التي تسهم في صقل شخصية الأطفال بما يلبي الاحتياجات التربوية المختلفة .
وتقام اجتماعات اسبوعيه على مستوى الشقة الواحدة لمناقشات دقيقه تسهم في تقييم كل يتيم على حده لتعزيز القيم الحميدة والمحافظة على العبادات والعادات والمظهر والنظافة والاعتماد على النفس والاهتمام بالممارسات الحياتية وإحراز مستوى متقدم في التعليم وإكسابهم مهن حرفيه مختلفة وتحفيزهم على صناعة القرار وتحمل المسؤولية التي تفتقدها العديد من الأسر في مجتمعنا اليمني من خلال إشراكهم في المناقشات الأسبوعية لما تم إنجازه وأسباب الإخفاق في بعض الأنشطة والوصول مع الأيتام واليتيمات إلى حلول إجرائية مقترحة من الأيتام أنفسهم تسهم في التقليل من الأخطاء وتحديد الإجراءات التي يتم إتباعها في حال التكرار ووضع الحلول المناسبة لذلك .