• الرئيسية
  • من نحن
    • نبذه عن المؤسسة
    • الهيكل الإداري
    • دور الأيواء
    • شهادات وتكريم
    • قصص النجاح
  • مجالاتنا
  • المركز الإعلامي
    • الأخبار
    • مرئيات
    • معرض الصور
  • أتصل بنا

رقية الحجري

  1. الرئيسية
  2. المركز الإعلامي
  3. الأخبار

شهد الفتيات

لإعلامية والناشطة اليمنية في المجال الخيري، الأستاذة / رقية الحجري

هدفنا بناء شخصيات تعرف حقوقها وقادرة على حماية نفسها فواقع العمل الإعلامي الهادف مرير..وجهود المرأة النضالية يجب أن تكثف

التفرغ في العمل الخيري والإنساني مهمة شريفة تحتاج للكثير من الصبر والجلد، ولا شك أننا عندما نسلط الضوء على ناشطات في هذا الحقل فإننا أمام عصارة جهود وتجارب لنخبة آثرت التضحية لأجل إسعاد الآخرين ورسم البسمة على شفاههم، وبذلت الغالي والنفيس من أجل انتشال البؤساء والمعوزين من براثن الذل والتشرد في ظل واقع مؤلم وحياة قاسية لا تقدر ولا تعترف بغير الأقوياء.

ضيفتنا في هذه المساحة هي / الأستاذة رقية الحجري، وهي من الشخصيات النسائية الهامة في المجتمع اليمني والتي تركت بصمات في مواقع كثيرة في العمل الخيري والإعلامي والفكري، رأست تحرير أول مجلة نسائية إسلامية في اليمن وأسست العديد من الجمعيات الخيرية وساندتها.

تلقت الأستاذة رقية الحجري دراستها في جامعة الإيمان, وتعمل حاليا رئيسة "مؤسسة الرحمة للخدمات الإنسانية" التي تسد ثغرة هامة في العمل الخيري بإيواء اليتيمات أو من تقطعت بهن السبل من الفتيات الصغيرات في المجتمع اليمني.

حياة الأستاذة رقية حافلة بالكثير من المحطات والوقفات المشرقة، وحظيت معها "شهد الفتيات" بهذه الإطلالة..

س1- مؤسسة الرحمة تحوي تحت جناحها مجموعة من الفتيات اليتيمات هل هي مؤسسة إيواء أم لديها برامج تربوية ؟ وهل يعتبر وجود مثل هذه المؤسسة ودور العجزة مؤشر لوجود أزمة اجتماعية تتمثل في تخلي الأسرة المسلمة عن دورها؟

مشروع إيواء اليتيمات مادام منوطا إلى أصحاب أمانة ومسؤولية، فإنه جهد تربوي مكمِّل .. لأنه يساهم في بناء شخصيات قادرة على تحمل مسؤولياتها في المستقبل، فما وصل إليه هؤلاء ما هو إلا نتاج تربية غير سوية سواء من الناحية الدينية أو الأخلاقية أو تأثرا بالظروف البيئية التي نشأوا فيها، فالمجتمع اليمني مطالب بأن يظل متمسكا بثوابته وعاداته النبيلة.

أما دور الإيواء بالنسبة للعجزة فلا أعتقد أنها مؤشر لأزمة خطيرة، وإنما الخطر نابع من عدم وجود وعي عند هؤلاء الذين حولوا الإعاقات إلى وسيلة لاستجلاب عطف الآخرين من خلال مظاهر غير حضارية ماثلة للعيان في الأماكن العامة كالمؤسسات ودور العبادة وغيرها من الأماكن التي يرتادوها هؤلاء، لذا من الواجب علينا أن ننشئ لهم أماكن تؤويهم، لإنقاذهم من الذل والتشرد.

س2- تنتشر في اليمن العشرات من منظمات المجتمع المدني وكلها تدافع عن المرأة اليمنية هل قدمت لها شيئا فعليا غير الندوات وحلقات النقاش التي تناقش ما هو خارج همومها الفعلية ؟

حلقات النقاش والمؤتمرات التي تساهم  في التوعية شيء جميل إذا كانت لصالح تنمية المرأة. لكن الواقع مازال جداً أليم ومرير ويحتاج إلى مزيد من الجهود الجبارة، وما أقيمت مؤسسة الرحمة للتنمية الإنسانية إلا للدفاع عن المرأة بشكل عام واليتيمة بشكل خاص لأنها أكثر من يعاني، لهذا فنحن نسعى جاهدين لبناء شخصيات تعرف حقوقها وقادرة على الدفاع عن نفسها واعتمادها على ذاتها ماليا، وبالتالي تستطيع أن تقرر مصير حياتها بوعي وثقافة، وتتطلع إلى حياة أفضل.

س3- ما سبب اقتصار جهود الملتزمات على العمل في المجال الخيري والإغاثي وترك بقية المجالات الأخرى الفكرية والإعلامية....الخ، أو بمعنى آخر لماذا العمل الإعلامي النسائي الإسلامي  نفَسُهُ قصير؟؟

العمل الخيري والإغاثي من أكثر المجالات ثراء بالكوادر النسائية في اليمن لاسيما الملتزمات منهن، وهذا ما يبرر ربما انكفاء البعض منهن عن مجالات أخرى جوهرية مثل الإعلام لأن من تساهم في النشاط الخيري وتتحمل إلى جانبه أعباء أسرية تكون أكثر عرضة للتقصير.

والمجال الإعلامي لا تخفى محوريته وما يستلزمه من جهد جبار على أكثر من صعيد، فهو يعتمد على عدة عناصر تحتاج للكثير من الجهد والابتكار والتواصل والإبداع، ومع هذا فإن المجتمع مليء بالكوادر النسائية المبدعة في كل مكان ولكنها تحتاج إلى من يقودها، فمثلا في مؤسستي طبيعة العمل تستدعي أن يكون الدوام باكرًا من 6.5 صباحا ومع هذا فكل الموظفات استطعن تكييف أنفسهن على ذلك .

س4ـــ في مقال له بعث أحد الكتاب بنداء إلى محررات الشقائق اليمنية بأن يصمدن بعد أن فجع بتوقف الشقائق السعودية......لماذا هناك تفريخ سنوي لمطبوعات الأزياء والسفور وتوقف للمجلات الجادة والهادفة ؟

هناك تفريخ لمطبوعات الأزياء وما على شاكلتها لأنها تحظى بدعم مستميت من قبل فئات تسعى لهدم ومسخ عقول أبنائنا وبناتنا، فهم يبذلون الجهود والأموال والأوقات بسخاء لتحقيق هذا الهدف؛ وهو ما يستدعي وقفة جادة لرواد الفكر الإسلامي والمؤمنين بأهمية الرسالة الإعلامية ودورها في البناء، مع ملاحظة مظاهر تراجع الإعلام الهادف الذي انعكس بدوره على بعض المتلقين ممن أثر فيهم الإعلام الهابط وأصبحوا أسرى له وعرضه لسمومه، فالمسؤولية بنظري مشتركة ما بين القارئ والكاتب والمجتمع، ومن الإجحاف تحميلها طرف دون آخر.

س5- كونك كنت رئيسة تحرير لمجلة الشقائق برأيك ماهي عوامل نجاح أي مطبوعة ولمن توجهي أصابع الاتهام في التقصير؟

عوامل نجاح أي مطبوعة بل وأي عمل تكمن أولاً في إخلاص العاملين فيه، واستشعارهم لأهمية دورهم والثغرة التي هم عليها، وبالتالي بذلهم لمزيد من الجهود، ما يضمن استمرارية العمل، وعدم الملل، وقهر الصعوبات مهما كانت.

س6- انترنت, فضائيات, مطبوعات، تهدد بتخلخل شديد في قيم أسرية كيف تستطيع الأم تكوين سياج آمن لأسرتها عامة ولابنتها خاصة ؟

تستطيع الأم أن تكون سياج آمن لأبنائها من غثاء الإعلام بشخصيهتا وبحزمها وسياستها الحكيمة التي تكمن في التأثير المقنع، والطرح المؤثر، والمتابعة الدائمة لكل جديد حتى يجدوا عندها إجابة لكل سؤال واستعداد لمواجهة كل طارئ، بحيث تكون هي قدوة في أفعالها وأقوالها.

س 7- التربية الإيمانية بدأت تشح.. وزخم المحاضرات يقل.. هل عدم وجود الداعية المؤهلة والجاذبة هو السبب؟

كلنا نشتكي غياب الداعية المؤثرة والمتفرغة للدعوة، فالداعية التي لا تستغل العمل الدعوي دنيويا ولا تخرجه من إطاره التعبدي لخدمة أهداف شخصية هي من نبحث عنها ولكنها مشغولة وغير موجودة، لذا لابد من وجود معاهد لتأهيل الداعيات ودعم الشخصيات المتميزة القادرة على الدعوة.

س 8- أن تقود المرأة لوحدها دفة حياة الأسرة وإذكائها الجانب الأخلاقي لأبنائها, هل يعتبر شاقاً عليها وما هي مفاتيح العبور لمن تقع في مثل ظروفك؟

عندما تقود المرأة حياة الأسرة لوحدها فإنها مدعوة أن تتحمل المسؤولية بجدارة وتواجه كل الصعاب بتحدي وحكمة حتى تقود الدفة إلى بر الأمان، ولا يستطيع مواجهة الأمواج القوية إلا القويات. لأن الكثيرات يضعفن أمام أبسط التحديات ويسقطن نتيجة الصعوبات أو المغريات. عليها الصبر والمجاهدة ولتعلم أنها إن صبرت واحتسبت تكون مرافقة للمصطفى صلى الله عليه وسلم في الجنة.

س 9- برزتِ  في أعمال مختلفة إعلامية....اجتماعية...خيرية...منتديات ثقافية أين وجدت الأستاذة رقية نفسها؟

أجد نفسي في أكثر من مكان ولا زلت أعيش مع تجاربي السابقة أجمل اللحظات، ومع تنقلي لأعمال أخرى فإني أحمل رسالات من أعمالي السابقة، والآن نعد لمجلة إن شاء الله تصدرها يتيمات مؤسسة الرحمة للتنمية الإنسانية ولكن بعد أن يحين الوقت المناسب. وذلك بحكم أن الإعلام هو مشروع رسالة تربية وفكر وثقافة، وهذا هو الذي أسعى إليه سواء في المجلة أو المنتدى أو مؤسسة الرحمة للتنمية الإنسانية أو أي عمل خيري إذ لا يمكن أن تكون هناك أي تنمية إنسانية بلا تغذية فكرية معرفية ثقافية.

س10- صفحتك في مجلة الشقائق بعنوان"آخر المطاف"كانت إطلالة شيقة ومعبرة دافعت, نقدت, تمنيت.. ماذا تقولين عن "نهاية المطاف" ونهاية المقابلة؟

صفحة "في نهاية المطاف" مثلت لي نافذة لترجمة أوجاع المجتمع، هناك من أخبروني أنهم لا يبدؤون قراءة المجلة إلا بها.... أما الآن وبعد أن سيطرت على كياني معاني الرحمة، فإن حروفي تغوص مع أولئك اليتيمات المحتاجات للمسة حانية ونظرة عطف وشفقة، تجعلني أحنو إلى مقالاتي التي لا تكاد تخرج عن تلك المعاني.

أما كلمتي الأخيرة في نهاية مطاف المقابلة فإني أقول إلى كل من يقرأها أن يعلم أن الأمة تئن من شدة جراحها وعلينا تضميد تلك الجراح لا بالأقوال ولا بالنقاشات ولا بالاقتراحات والتمني.

إننا بحاجة إلى تغيير للفكر وصناعة للأهداف التي من أجلها نعيش حتى نستطيع أن نرسم خطوطاً صحيحة للسير ولكي نصمد ونعلو ونكون أقوياء أمام التحديات وكل منا تسد ثغرة من موقعها، وهي المبدأ والأساس الذي يمكن للجميع التغير من خلاله.

  • المركز الإعلامي
  •         الأخبار
  •         مرئيات
  •         معرض الصور
  •   |
  •   |

مقترحات ذات أهمية

الأصبحي الجديد - شارع بيحان - خلف صالة الخيول, اليمن - صنعاء
media.rahma@gmail.com

أرقام حساباتنا على البنوك : سبأ (4444) بنك اليمن الدولي (210514)، كاك بنك (1001373651)، اليمن والخليج (1000911)، البنك العربي (18777)، بنك اليمن والكويت "3027"

  • الأخبار
  • معرض الصور
  • معرض الفيديو
  • من نحن
  • البرامج والمشاريع
  • المتطوعون
  • تبرع الآن
  • أتصل بنا

مؤسسة يمنية غير حكومية أنشئت عام 2001م ، وتهدف إلى خدمة فئة الأيتام دون أي تمييز سياسي أو عنصري ، متطور يؤكد دور العمل الأهلي في خدمة المجتمع ونموه ، تعتمد المؤسسة في تمويلها فقط على التبرعات العينية والنقدية من فاعلين الخير .